ويعتبر الفندق من أكبر المنشآت المعاصرة في العالم المعاصر حيث يغطي مساحة 260 هكتاراً؛ أي نصف مساحة ميدان هايد بارك في لندن. يقول المهندس جوشيم هاوسر الذي قام بتصميم الفندق «إنه ليس مجرد مشروع، إنه ليس أقل من مدينة أحلام». وقد تضمن تصميم الفندق نظرة مستقبلية بحيث صمم على ان يكون أساسه تحت مستوى سطح البحر ب (20) متراً على الخط الساحلي لشاطئ الجميرا في دبي.
منظر من اعلى |
ومن المتوقع ان يتم افتتاح الفندق الذي يبلغ إجمالي تكلفته 300 مليون دولار في نهاية عام 2007م ، وستجرى عليه تعديلات حتى يضاهي مجمع جولز فيرن الذي يُعد المبنى الأفخم والأجمل والأضخم في العالم بين المباني المنشأة تحت الماء.
أما المباني التي يمكن تشييد مثل هذا الصرح فيها فهي نادرة تعد على أصابع اليد الواحدة. ولا شك أنها لمعجزة ان يتم تشييد مثل هذا المبنى وسط هذه الرمال الصحراوية. ومن المتوقع ان تشهد منطقة الشرق الأوسط تشييد مثل هذه المباني الخارقة لاسيما في امارة دبي يقول هاوسر «تستحق امارة دبي مثل هذه الصروح العملاقة لأن سكانها ذوو عقول متفتحة وراقية ما جعل يتعايشون بمختلف مللهم ونحلهم ويتميزون بنكهة خاصة»..
أما الأرض التي سيتم تشييد هذه المنشأة فيها فترجع ملكيتها للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد امارة دبي. وهي آخر ما يملكه الشيخ محمد من عقارات في هذه المنطقة الساحلية.
والمشروع يعتبر نقلة بكل المقاييس ولعل هذا الحلم يكون أقرب للواقع ذا نظرنا للنجاحات الباهرة التي حققها الشيخ محمد من قبل في عالم المال والأعمال. فقد انشأ الشيخ محمد آل مكتوم حوالي 150شركة لدعم هذا المشروع الراقي العملاق.
أما المباني التي يمكن تشييد مثل هذا الصرح فيها فهي نادرة تعد على أصابع اليد الواحدة. ولا شك أنها لمعجزة ان يتم تشييد مثل هذا المبنى وسط هذه الرمال الصحراوية. ومن المتوقع ان تشهد منطقة الشرق الأوسط تشييد مثل هذه المباني الخارقة لاسيما في امارة دبي يقول هاوسر «تستحق امارة دبي مثل هذه الصروح العملاقة لأن سكانها ذوو عقول متفتحة وراقية ما جعل يتعايشون بمختلف مللهم ونحلهم ويتميزون بنكهة خاصة»..
أما الأرض التي سيتم تشييد هذه المنشأة فيها فترجع ملكيتها للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد امارة دبي. وهي آخر ما يملكه الشيخ محمد من عقارات في هذه المنطقة الساحلية.
والمشروع يعتبر نقلة بكل المقاييس ولعل هذا الحلم يكون أقرب للواقع ذا نظرنا للنجاحات الباهرة التي حققها الشيخ محمد من قبل في عالم المال والأعمال. فقد انشأ الشيخ محمد آل مكتوم حوالي 150شركة لدعم هذا المشروع الراقي العملاق.
قال هاوسر «لقد نظرنا في المنجزات التي حققها العديد من عمالقة الإنشاءات والتصاميم المائية في العالم، أمثال جولز فيرن وجيان غستو وغيرهما من المهندسين اليابانيين، فلم نجد من استطاع منهم تحقيق مثل هذا الحلم الكبير. ولعل هذا التحدي هو أكبر حافز لنا لجعل هذا الحلم واقعاً ماثلاً للناظرين. ذلك ان العيش تحت الماء فيه تحد كبير ويعتبر عملاً غير مسبوق».
واللافت ان فندق «هايدروبوليس» الأسطوري الذي يقع على شاطئ الجميرا، سوف يشتمل على مناظر للحياة البحرية لم تر العين مثلا قط..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق