أطلقت وكالة ''ناسا'' الأمريكية لعلوم الفضاء اليوم الجمعة صاروخا من فلوريدا حاملا نسخة غير مأهولة من من كبسولة الوكالة الجديدة أوريون.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السفينة مصممة لتقل في النهاية آدميين إلى ما وراء محطة الفضاء الدولية للوصول إلى مقاصد مثل القمر وكوكب المريخ.
وتستخدم رحلة أورويون الموجزة اليوم لاختبار تقنيات هامة مثل الدرع الواقي من الحرارة والمظلات.
وكان من المقرر في البداية أن يتم إطلاق الصاروخ ''دلتا – 4'' الثقيل، وهو أكبر صاروخ في المخزون الأمريكي الحالي، أمس الخميس، لكنه تم تأجيل إطلاقه إلى يوم الجمعة.
ومن المنتظر أن تمهد التجربة لأطول رحلة مأهولة منذ سبعينات القرن الماضي وتخطو خطوة مهمة على طريق البعثات المأهولة إلى المريخ.
ويتعين على المركبة الفضائية أن تقوم بدورة واحدة في المدار حول الأرض، قبل أن تبتعد عن الأرض على مدى 5794 كيلومترا، بما يزيد بمقدار 15 مرة عن المسافة التي تفصل المحطة الفضائية الدولية عن الأرض.
وستستغرق الرحلة الفضائية للمركبة، حسب ناسا، 4 ساعات ونصف الساعة، وسيكون الهبوط في المحيط الهادئ.
وتضم الكبسولة مجموعة من المستشعرات المصممة لدراسة مدى ملائمتها لنقل رواد الفضاء عليها.
فى الصورة تظهر الكبسولة بعد رجوعها و سقوطها فى المحيط الهادى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق