الخميس، 29 مارس 2012

ارض القرنفل .......... جزيرة زنجبار

تقع زنجبار في قارة أفريقيا ، وتبعد عن شاطئها الشرقي قرابة 35 كلم مقابل تنجانيقا .
و من يتجول في زنجبار تتجلى له مناظرها البهيجة المزدانة بأربعة ملايين شجرة من القرنقل .

تمتد في أراضيها الطرق الواسعة المضروبة بـ ( الآجر ) و ( القار ) يرى المتجول في أريافها كأنه يتنزه في بستان جميل المنظر تتدفق المياه العذبة في جميع أرجائه .
 

 الجزيرة الأولى :
زنجبار وهي عاصمة دولة زنجبار وتسمى بستان أفريقيا الشرقية ويبلغ طولها 85كلم ، وعرضها حوالي 40 كلم . ( زنجبار) كلمة عربية محرفة أصلها ( بر الزنج ) يقال لها باللغة السواحلية : ( أنغوجاء) . وهي مركبة من كلمتين ( أنغو) ومعناها المنسف و ( جاء ) ومعناها ( امتلاء ) .

تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية التي تصلح لزراعة الأرز والطلح والمهوغو والجزر ، وفيها حوالي مليون شجرة قرنفل ، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا ، وهو أكبر أنهارها . ويستمد أهل هذه الجزيرة الماء من عين نضاجة تفور في شمال المدينة ، ويقال إن أصل هذه العين ينبع من البر العزب الأفريقي ثم يجري ماؤها تحت البحر إلى أن يظهر في شمال الجزيرة .

 الجزيرة الثانية :
جزيرة بمبا ، وتسمى ( الجزيرة الخضراء ) ويبلغ طولها قرابة 78كلم وعرضها 23 كلم أرضها خصبة جدا وتشتهر بزراعة القرنفل والنارجيل .
وهي أكثر أمطارا من زنجبار وألين هواء . وقرنفلها غاية في الجودة وفيها حوالي ثلاثة ملايين شجرة قرنفل .


إن مناظر جزيرة بdمبا غاية في الحسن والجمال … ليس فيها جبال حجرية بل تلال ترابية متماسكة تتماوج فوق رؤوسها أشجار القرنفل والنارجيل تماوج البحر ، يحيط بها الماء الأزرق فيبعث في النفس روعة وجمالا إذا دنا المسافر منها رأى السحب الكثيفة متبلدة على رؤوس تلالها ومن يعش في هذه ا لجزيرة بشعر كأن الوقت فيها هو العصر دائما تشرق شمسها إشراقا رقيقا فتدثر الأرض بأشعتها الذهبية وترسل ضوءها النير على الرياض والأشجار والمغارس الفيحاء فتجعل منها ومن الأماكن المطلة عليها منظرا يفوق الوصف .


وحول سواحلها الخضراء هناك جزائر صغار زمردية ترتفع عن سطح البحر فتزيد منظر هذه الجزيرة بهجة ورونقا إذا دنوت منها وقت حصاد القرنقل فإنك تشم من نسيمها رائحتة الذكية وتدرك حتما إنك قريب منها .
أشهر مبنى في زنجبار (بيت العجائب)
مبنى زنجبار العجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips