هناك شرخ ضخم في الصفيحة الجليدية للقطب الجنوبي
كشف علماء من الهيئة الوطنية الأمريكية لإدارة أبحاث الملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، عن وجود شرخ ضخم في الصفيحة الجليدية للقطب الجنوبي يزداد اتساعه، ويمكن أن ينفصل عنها خلال الأشهر القادمة؛ مشكّلا جبلا جليديا بحجم مدينة نيويورك؛ فيما يعتبر العلماء أن مشاهدة هذا الحدث حين وقوعه أمرا مثيرا للغاية.
ويمتدّ الشرخ الموجود في جزيرة باين غرب القطب الجنوبي إلى ما لا يقل عن 30 كم، فيما يبلغ عمقه 50 مترا، وقال عنه مايكل شتودينجر -العالم بمشروع IceBridge في ناسا- إنه يتسع بمعدّل مترين يوميا؛ بحسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأوضح شتودينجر أنه إذا انفصل الجليد جراء هذا التصدّع؛ فإنه سيُشكّل جبلا جليديا تبلغ مساحته نحو 880 كيلو مترا مربعا.
وأضاف أنهم يتوقّعون تشكّل جبل جليدي ضخم في وقت لاحق من هذا العام أو بداية العام المقبل كجزء من دورة طبيعية معروفة لدى العلماء، مشيرا إلى أن هذه الأحداث الدورية تحدث كل عدة سنوات، وآخر حادثة انفصال كبيرة حدثت عام 2001؛ ومن ثم كانت هناك توقّعات بحدوث شيء مثل هذا في وقت قريب جدا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصدّع تمّ رصده أول مرة في نهاية سبتمبر الماضي أثناء مراقبة العلماء للتغيرات في الصفيحة الجليدية العائمة الملتصقة بالجزيرة المذكورة من خلال تحليقات جوية لملء الثغرات المتروكة بين صور قمرين صناعيين، كان قد تمّ نشرهما لتقصّي هذا الحدث، وانتهت مهمتهما عام 2009، ومن المتوقّع إطلاق قمر آخر عام 2016 لمتابعة هذه الظواهر الطبيعية
ويمتدّ الشرخ الموجود في جزيرة باين غرب القطب الجنوبي إلى ما لا يقل عن 30 كم، فيما يبلغ عمقه 50 مترا، وقال عنه مايكل شتودينجر -العالم بمشروع IceBridge في ناسا- إنه يتسع بمعدّل مترين يوميا؛ بحسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأوضح شتودينجر أنه إذا انفصل الجليد جراء هذا التصدّع؛ فإنه سيُشكّل جبلا جليديا تبلغ مساحته نحو 880 كيلو مترا مربعا.
وأضاف أنهم يتوقّعون تشكّل جبل جليدي ضخم في وقت لاحق من هذا العام أو بداية العام المقبل كجزء من دورة طبيعية معروفة لدى العلماء، مشيرا إلى أن هذه الأحداث الدورية تحدث كل عدة سنوات، وآخر حادثة انفصال كبيرة حدثت عام 2001؛ ومن ثم كانت هناك توقّعات بحدوث شيء مثل هذا في وقت قريب جدا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصدّع تمّ رصده أول مرة في نهاية سبتمبر الماضي أثناء مراقبة العلماء للتغيرات في الصفيحة الجليدية العائمة الملتصقة بالجزيرة المذكورة من خلال تحليقات جوية لملء الثغرات المتروكة بين صور قمرين صناعيين، كان قد تمّ نشرهما لتقصّي هذا الحدث، وانتهت مهمتهما عام 2009، ومن المتوقّع إطلاق قمر آخر عام 2016 لمتابعة هذه الظواهر الطبيعية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق