أشار علماء جيولوجيا من بريطانيا إلى أن البحر الأحمر ربما يتحول إلى محيط مثل المحيط الأطلسي في المستقبل ، وذلك بسبب النشاطات الجيولوجية التي تحدث حاليا في الطبقات الجيولوجية في قاع البحر الأحمر.
فقد استخدم فريق علمي مكون من جيولوجيين من جامعة أكسفورد البريطانية ، وعلماء جيولوجيا من جامعة أديس أبابا في أثيوبيا ، صورا فضائية لمنطقة باب المندب في البحر الأحمر التقطها القمر الصناعي "أنفيسات" في شهر أيلول الماضي ، حيث أظهرت الصور وجود شق عظيم في قاع البحر الأحمر عمقه 8 أمتار وطوله 60 كيلو مترا ونشا هذا الشق في مدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع فقط ، وهي مدة تعتبر قصيرة جدا لحدوث مثل هذا الشق الجيولوجي الكبير ، وبحسب الفريق العلمي فان الشق حدث في نقطة التقاء القشرة الأرضية في الجزيرة العربية مع القشرة الأرضية في قارة إفريقيا وهي الجزء الشرقي للقارةالإفريقية.
إن السبب الذي أدى إلى حدوث هذا الشق هو حدوث نشاطات جيولوجية مميزة في منطقة البحر الأحمر خلال السنين القليلة الماضية ، والصور الفضائية الملتقطة للمنطقة تبين بكل وضوح أن المنطقة متعرجة وتنتشر فيها الفراغات والكهوف الناتجة عن النشاطات البركانية.
إن هذه الشقوق والنشاطات الجيولوجية في المنطقة تعني أن البحر الأحمر ربما يتعرض إلى توسع كبير الأمر الذي يؤدي إلى التقائه بالمحيط الهندي وبحر العرب ومن ثم يتحول إلى محيط مثل المحيط الأطلسي ، ومن ثم قد تتغير خارطة العالم التي عهدناها منذ ملايين السنين.
عموما فان تغير البحر الأحمر إلى محيط هي حالة مشابهة للحالة الجيولوجية التي يتوقع أنها حدثت قبل ملايين السنين ، حينما أدت الحركات في القشرة الأرضية إلى انفصال القارة الأمريكية الشمالية عن أمريكا الجنوبية ، وكذلك انفصال هاتين القارتين عن قارة أوروبا واسيا مشكلة فراغا كبيرا تشكل نتيجة لهذه العملية الجيولوجية فيما بعد المحيط الأطلسي.
أكدت الدراسات التي أجراها الفريق العلمي بالاعتماد على القمر الصناعي "أنفيسات" أن القشرة الأرضية في شبه الجزيرة العربية تتحرك مبتعدة عن القشرة الأرضية في الجهة الشرقية للقارة الإفريقية بمقدار بسيط لا يتجاوز السنتمترين تقريبا وهي قيمة مشابهة للقيمة التي تحدث بين القارة الأمريكية والقارة الإفريقية.
عموما فان قارات العالم ليست ساكنة كما يظن البعض ، إنما هي عبارة عن لوحات تكتونية تطفو على صخور مائعة أو حمم بركانية ذائبة ، وهذا يحعلها تتحرك ببطء مبتعدة أو مقتربة عن بعضها البعض ، وهذا يجعل صورة العالم تتغير خلال ملايين السنين.
فقد استخدم فريق علمي مكون من جيولوجيين من جامعة أكسفورد البريطانية ، وعلماء جيولوجيا من جامعة أديس أبابا في أثيوبيا ، صورا فضائية لمنطقة باب المندب في البحر الأحمر التقطها القمر الصناعي "أنفيسات" في شهر أيلول الماضي ، حيث أظهرت الصور وجود شق عظيم في قاع البحر الأحمر عمقه 8 أمتار وطوله 60 كيلو مترا ونشا هذا الشق في مدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع فقط ، وهي مدة تعتبر قصيرة جدا لحدوث مثل هذا الشق الجيولوجي الكبير ، وبحسب الفريق العلمي فان الشق حدث في نقطة التقاء القشرة الأرضية في الجزيرة العربية مع القشرة الأرضية في قارة إفريقيا وهي الجزء الشرقي للقارةالإفريقية.
إن السبب الذي أدى إلى حدوث هذا الشق هو حدوث نشاطات جيولوجية مميزة في منطقة البحر الأحمر خلال السنين القليلة الماضية ، والصور الفضائية الملتقطة للمنطقة تبين بكل وضوح أن المنطقة متعرجة وتنتشر فيها الفراغات والكهوف الناتجة عن النشاطات البركانية.
إن هذه الشقوق والنشاطات الجيولوجية في المنطقة تعني أن البحر الأحمر ربما يتعرض إلى توسع كبير الأمر الذي يؤدي إلى التقائه بالمحيط الهندي وبحر العرب ومن ثم يتحول إلى محيط مثل المحيط الأطلسي ، ومن ثم قد تتغير خارطة العالم التي عهدناها منذ ملايين السنين.
عموما فان تغير البحر الأحمر إلى محيط هي حالة مشابهة للحالة الجيولوجية التي يتوقع أنها حدثت قبل ملايين السنين ، حينما أدت الحركات في القشرة الأرضية إلى انفصال القارة الأمريكية الشمالية عن أمريكا الجنوبية ، وكذلك انفصال هاتين القارتين عن قارة أوروبا واسيا مشكلة فراغا كبيرا تشكل نتيجة لهذه العملية الجيولوجية فيما بعد المحيط الأطلسي.
أكدت الدراسات التي أجراها الفريق العلمي بالاعتماد على القمر الصناعي "أنفيسات" أن القشرة الأرضية في شبه الجزيرة العربية تتحرك مبتعدة عن القشرة الأرضية في الجهة الشرقية للقارة الإفريقية بمقدار بسيط لا يتجاوز السنتمترين تقريبا وهي قيمة مشابهة للقيمة التي تحدث بين القارة الأمريكية والقارة الإفريقية.
عموما فان قارات العالم ليست ساكنة كما يظن البعض ، إنما هي عبارة عن لوحات تكتونية تطفو على صخور مائعة أو حمم بركانية ذائبة ، وهذا يحعلها تتحرك ببطء مبتعدة أو مقتربة عن بعضها البعض ، وهذا يجعل صورة العالم تتغير خلال ملايين السنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق